2.27.2008

مختــارات 1



لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
* * *


خذو الحكمة من أفواه البسطاء .
* * *


عِش ترَ مالم ترَ .
* * *


الهزيمة نصف الخسارة .
* * *


اللّص لا يسرق لصاً .
* * *


مَنْ طلبَ أخاً بلا عيبٍ بقيَ بلا أخٍ.
* * *


كُنْ جَميلاً تَرى الوُجُودَ جَميلاً.
* * *

.

.

2.20.2008

حكاية جميلة

هذه قصة رائعة ..
قرأتها في أحد المنتديات العربية ، وكم شعرت بتشابه فكرتها ، بفكرة قصة قد كتبتها هنا في مدونتي ، بعنوان :
( بلا عنوان ) ..
.
.
ولجمال القصة واسلوب الكاتب ، ساُدرجها لكم ..
.
.
* * *
في بيتنا بابْ
.
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل .. عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلتها الصغيرة حياة متواضعة في ظروف صعبة..
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا.. وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى..
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء !
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف!
.. و كان قد مر على الطفلة أربعة سنوات منذ ولادتها لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ..
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة..
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها.. فاحتمى الجميع في منازلهم ..
أما الأرملة و الطفلة فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !! ..
نظرت الطفلة إلى أمها نظرة حائرة و اندسّت في أحضانها .. لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ..
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران ..
وخبأت طفلتها خلف الباب لتحجب عنها سيل المطر المنهمر ..
فنظرت الطفلة إلى أمها في سعادة بريئة و قد علت على وجهها ابتسامة الرضا .. و قالت لأمها :
"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!!"
.
لقد أحست الصغيرة في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!! ,
.
.
تم

2.18.2008

لمـــــــــــاذا ؟



المرايا ..




ألا تصنع كلها من المواد ذاتها ؟


إذاً .. لمــاذا نشعر بجمال أنفسنا حين ننظر إلى أحدها ..



و نرى ما هو عكس ذلك تماماً حين ننظر إلى اخرى ؟

.

.
.
.


إليك أخي البعيد ..

ما أجمل الحياة بوجودك بيننا اخي الغالي !
فكم يكون بيتنا ، بأركانه أسرها .. عامر ، مبتسم ، رائع ومرح حين تعود إليه ..
.
بالطبع كذلكـ ..
فروحك الباسمة دوما ، تبث بداخلنا السعادة .. وتنسينا هموم قد تحل بنا ..
.
اخي ..
لن تشعر أبدا ، بذلك الشعور الرائع الذي يخالجني ، حين تخبرني بقرب قدومك إلينا .. إلى وطنك ..
ولن أستطع أن اُخبرك أنا بذلك ..
فبالرغم من أن أناملي قد إعتادت على أن تراقص قلمي بينها بيسر .. إلا أنها لن تتمكن يوما ، من تدوين جمال ذلك الشعور ..
.
أبقاك الله .. أيها الغالي ..
وأعادك لنا سالم .
.
تم

2.16.2008

أكبر ما علمنـــــيه



في اللحظة التي أنجبتُ فيها طفلي ..
تأملت ملامحه الصغيرة ، الناعمة ..
أحببته .. فارتبطت به وبشدة .
وها أنا الآن .. أخشى عليه دوما من كل شئ .. حتى من نسيم الربيع .
ذلك شعور كل ام تجاه صغيرها .. فأملها الدائم أن يبقى لها ، وأمام عينيها .. لا يحجبه عنها شئ .
لكنها الحياة ..
تجبرها على عكس ذلك تماما ..
فبعد أعوام تضع فيها الام ، صغيرها في حضنها ، و بين يديها ..
تربت عليه بحنان دوما .. تنظر إليه .. توجهه ..
و تقدم له ما يريد .. وإن كان ذلك أغلى ما لديها ..
تجبرها الحياة يوما ، أن تفتح له بيديها باب دارها .. فتطلقه بعيدا عنها ..
إلى المدرسة .. أي إلى حيث لا تدري ماذا هناك !
غير إله يرعاه .
فما أقسى لحظة كتلك .. على قلب كل ام .
* * *
( إن أكبر ما علمنيه طفلي .. هو مقدار محبة امي لي .. )
تم

2.10.2008

مجتمع قاســــي

في مجتمع قاسي نحن ..

فكثيرا ما نقرأ في صحفنا المتداولة .. مواضيع ، كُتبت ضدنا نحن النساء ..

وقليلة هي المواضيع الموجهة ضد الرجال ..
وقلّتها لا يعني شئ .. سوى .. أننا قد نكون مسالمات نوعا ما ..

بعد كل جملة يوجهها أحدهم ضدنا ، كلنا نملك الإجابة ذاتها ..
إليكم ذلك قرائي ..

هو : نستيقظ مبكرا كل يوم ..
هي : أغلبنا نحن النساء ، نستيقظ بعدكم بساعات قليلة ، وإن لم نستيقظ ، فذلك لأننا لم ننم ساعات المساء جيدا ، وقضينا الليل في رعاية أطفالنا الذين هم أطفالكم أيضا .

هو : نعمل طوال النهار ..
هي : أترانا نلهو و نجلس أمام التلفاز بعد أن نستيقظ مباشرة ؟

هو : لا نجلس أبدا خلال ساعات الدوام ..
هي : ونحن أيضا يا صاحبي .. فمنذ أن نجلس ها نحن .. نعد الطعام .. ننظم المكان .. نغسل ونجول في أركان الدار .

هو : لا يمضي يوم دون أن تخبرونا بأن هناك شئ ينقص مطبخكن ..
هي : واعجباه ! أنحن نعد الطعام لأنفسنا ؟ إن كان طهينا لمعداتنا ، فإننا حتما سنكتفي كل يوم بفطيرة جبن وكوب من الحليب الساخن .

هو : في كل شهر لابد أن نتوجه إلى المستشفى ، مرتين فأكثر لأطفالكم ..
هي :أهم أطفالنا فقط ؟
في اللحظة ذاتها التي أصبحوا فيها أطفالنا .. أصبحوا أطفالكم أيضا .. ومرضهم ليس بأيدينا .

هو : مع مغادرتنا للدار .. لا شك أننا سنحمل بين يدينا قمامة ، وإن كانت صغيرة ..
أيعقل أن تتكون قمامة في كل لحظة ؟
هي : ويلكم ! أنحن نصنع القمامة ؟


في مجتمع قاسي نحن ..
لا يرى منا إلا ماهو خطأ .. ويكتب علينا طوال الزمن ..

يقال أن دمعة الرجال صعبة ؟ أسهلة هي دمعة النساء إذا ؟

ألم ترى يوما .. ( ام ) تبكي حرقة من ابنها ؟
ألم ترى .. ابنة تبكي من ظلم اخوتها ؟

إذا .. صعبة هي ( دمعة النساء أيضا ) ... إلا أن جريها على الوجنتين دوما ، قد يجعلها تبدو رخيصة .
في مجتمع قاسي نحن ..
ليس بإمكاننا دوما تحقيق متطلباتنا بأيدينا ..
تمضي أيامنا في انتظار تحقيق مرادنا .. وقد نسأم الإنتظار .. فنتخلى عما نريد !
وإن لم نستطع أن نتخلى عن مبتغانا .. فإننا نمضي مع الزمن .. على أمل أن يحققه أحدهم يوما لنا ..
تمت

2.03.2008

لا لشئ .. سوى علّه ...



أنا هكذا ..



إن رأيت صورة .. فأعجبتني ، أكاد لا أنساها أبدا ، وإن مر عليها في ذاكرتي زمن طويل ..



وإن رأيت صورة .. فآلمتني ، فإنه من المحال أن ينسينيها الزمن ..



الصورة التالية .. هي صورة أجرت عبراتي على وجنتيّ طويلا ..



نعم .. بكيت بحرقة .. وها أنا في كل لحظة أتذكرها .. فكيف بي الآن وأنا اُدرجها في مدونتي ؟




سأتركها بين يديكم الآن .. لا لشئ .. سوى .. علّه يصل أحد هؤلاء دعاء خالص ..










تلك كانت الصورة .
***


أما التالية .. فهي صورة بعثتها لي صديقة مدونتي .. ( ريما ) ، كتعقيب على موضوعي وتعليقها .

فشكرا لكـ ..




تمت