1.28.2009

عن الأعداد


.
لماذا نشعر ...


بأن بعض الأعداد أصغر من غيرها بكثير .. غير أنها في الواقع تصغرها بقليل ..
.

أجدها نقطة ضعف قوية جدا .. يمكن لكثير من متاجر التسوق أن تستفيد منها .


.

أجل .. فأغلب تلكـ المتاجر .. هذه الأيام .. تضع على سلعها أسعارا تجعلنا نشعر بأنها زهيدة ..

.

19

29

39

49

99

999

وهكذا ..

و بالرغم من أننا جميعا نعي هذه الفكرة تماما ..

إلا أننا لا نستطيع أن نلغي من أذهاننا ذلك الشعور ( أي أنه لا فرق بين 39 و 40 مثلا ) .

.

.

عن نفسي .. ليست تلكـ هي المشكلة الوحيدة التي اواجهها ..

فهناكـ اخرى .. أكبر من هذه بكثير ..

.

أثناء التسوق ..

مثلا .. ( أجد أن إنفاقي لـ 200 ريال .. أسهل بكثير من إنفاقي لـ 80 ريالا )

.
شعور غريب .. و مضحكـ ..
.

ولكن .. لما هذا الشعور ؟
.
حتى الآن ..لست أدري !!!

.

1.26.2009

الــــى امـــــــــــي


.

الى امـــــــــــي التي احتضنتني .. وما زالت .

امــــــــــي التي أشتاق لها .. لأحضانها .. وكيف لا ؟

.

امـــــــــــي التي أجدهــا ..
أمي ، اختي ، صديقتي .. و كل شئ في حياتي .
.
امـــــــــــي التي اُحدّثها .. فتسمعني ..
.
اُناديها .. فتجيبني ..
.
أشتكي لهـا .. فتمد لي يدهـا .
.
امي التي أستند إليها ما حييت .
.
دمتي لي حبيبتي امي .

.
.
احبــــــــــــــــكـ

.
.
الأسطر التالية خطها د . عائض القرني
وصلتني عبر ( الايميل ) .. أعجبتني كثيرا .. وها أنا أنقلها هنا .. لأنها تستحق القراءة ..
.
.
أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
.
د. عائض القرني
.
أكبر وأنا عند أمي صغير، وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها،
نسيني الناس إلا أمي، عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي،
الله يا أمي: كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ المنام يوم غبتُ!
وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ! الله يا أمي: إذا جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً،
وإذا خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى،
الله يا أمي: حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك،
الله يا أمي: لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين أبداً حتى يحل السرور علي،
إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر،
تعذرينني قبل أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر،
الله يا أمي: من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر التمام،
ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري،
وأنتِ الفريدة المهمومة بي،
الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير،
وتذوبين عليّ شوقاً وتريدين المزيد،
يا أمي: ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك،
يا أمي: ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ:
كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟
كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي،
واحدودب ظهركِ لأنعم بحياتي؟
كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ،
ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين في سرّائي وضرّائي؟
يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة مصحف وقد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي،
ورواية الجهد والمشقة بسببـي، يا أمي أنا كلي خجل وحياء،
إذا نظرت إليك وأنت في سلّم الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً وأنا أثبُ وثباً،
يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء،
وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين، تشاركين، تدْعين،
يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر السنوات قد أضعفت كيانكِ،
وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً
لا تطلبين عليها أجراً ولا شكراً،
وإنما سخوتِ بها حبّاً وكرماً، أنظر إليك الآن وأنتِ تودعين الحياة وأنا أستقبلها،
وتنهين العمر وأنا أبتدئه فأقف عاجزاً عن إعادة شبابك الذي سكبتِه في شبابي
وإرجاع قوّتكِ التي صببتِها في قوّتي، أعضائي صُنِعت من لبنكِ، ولحمي نُسج من لحمكِ،
وخدّي غُسِل بدموعكِ، ورأسي نبت بقبلاتكِ، ونجاحي تم بدعائك،
أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي عندك؛
لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس، وبمنـزلتي عند الأصدقاء،
وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير،
وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة،
وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛ لأنك أم وأنا ابن، ولأنك سيّدة وأنا خادم،
ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي،
فائذني لي بتقبيل قدميكِ، والفضل لكِ يوم تواضعتِ وسمحتِ لشفتي أن تمسح التراب عن أقدامكِ.
.
ربِّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيراً
.
.

1.12.2009

كونــــــــــــوا هنـــــــاكـ


.

كنت في نزهة طويلة بين صفحات المدونين والمدونات ..
.
وفي أحدها ..
.
وجدت إعلان رائع عن مدونة جميلة .. ذات فكرة هادفة جدا ..
.
اسمها .. مدونـــــة كتب
.

أنا هنا الآن .. علّني اُهديكــم الفائدة ..
.
فكونوا هنــاكـ .. حيث كنت ..

.

1.11.2009

الانتظـــــــار

.
.

أيا دنيـــــــــــا ..
.
أترين كيف نعيش بكـ ؟
.
ننتظر .. وننتظر .. هكذا فقط .. ولا غير
.
يمضـــي بنا العمر .. ونحن في انتظار ما نريد
ولا أمل في إنتهاء ذلكـ
.

فحينما يتحقق لنا مرادنا .. نبتسم .. و نسعــد .. أياما فقط
.
ثم ..
سرعـــان ما يتجدد فينا الإنتظار .
.
هكـــــــــــــذا نحن دنياي .. فعلينا لا بد أن تعتادي
.
.
عن نفسي ..
أنا في إنتظار الكثير والكثير .. في كل وقت
.
.



1.01.2009

2009

.


2009

.
سنة سعيدة .. علينا وعليكم .. ياااااااا رب

.