6.05.2011

ما أسعدني !


لم أكبر ..

أو ربما لن أكبر ..

:)

ما زلت صغيرة للغاية .. حينما أسمع ما يفرحني ..

أقفز عالياً ..

اصفق بيدي ..

أضحك ..

أستمر على ذلك طويلا ..


أبحث عمّن أضمه بذراعيّ .. و إن كانت طفلتي التي لا تفهمني ..



ما زلت .. حينما أسمع ما يفرحني ..


أبكي دون رغبة في إزالة عبراتي ..

أسير و لا أجد مقعدا يحويني ..

ما زلت ..

أود أن اُحلق نحو السماء ..

ابتسم كل حين ..

أتخلّى عن كل ما كان بين يدي ..



لا مانع من ذلك .. ما دمت سأجد ما يسعدني ..

:)




فما أسعدني !

يوم أمس ..

أطلق ( محمد ) صرخته الاولى  ..

ليبصر النور ..

جاعلاً اخي ( أبًا )  للمرة الاولى ..

مُدخلا بذلك حبيبتي و صديقتي ( مملكة الامومة ) .



و أبصر ( محمد ) النور ..

و أبصر ( محمد ) النور ..

راسمًا ابتسامة عريضة على شفاه عديدة ..



طوبى لك حبيبي .. فسريعا ما سرقت قلبي .. رغم اني لم ابصرك بعد ..


ما أسعدني بكـ صغيري !

ما أسعدني  !



شكرا لكـ خالقي ..

أن بلّغتني .. يوم خروج روحه الصغيرة لنا .



ما زلت أطمع الهي ..

فهبني أجده يكبر أمامنا يوما بعد يوم ..

الهي و كما أحسنت خَلقِه فأحسن خُلُقه ..

الهي و بارك له و فيه و أسعد قلب والديه به أبدا .

.