9.24.2011

آسفة



آسفة امي ..
آسفة لأنني سرقت منك النوم سنين طوال و انتي تفكرين بي ..
كيف سأخرج و كيف سأعود و كيف سأربو .
آسفة لأنني أيقظتك صباح كل يوم .. فقط .. من أجل أن تودعيني إلى مدرستي .


آسفة لأنني لم اُبالي حينما كنت أعود من مدرستي ، و لم أستشعر شعورك و أنتِ تقفين أمام الباب آنذاك في انتظاري ظهر كل يوم .

آسفه لأنني لم أكن اُفسر حرصك و خوفك علي بأنه حب لي .

آسفة لأنني لم أجعلك تشعرين بحلاوة قيلولة العصر .. لعجيجي و ضجيجي و شقاوتي .

آسفة لأنني حرمت لسانك مما تحبي أن تتذوقيه .. فقط من أجل أن تضعيه في فاهي .

آسفة لأنني أخطأت في حقك كثيرا .. فرضيتي عني .. دون أن تسمعي مني كلمة اعتذار .

أسفة لأنني قد شغلتني حياتي عن تقبيل يديك صباحا و مساءا .. و بذلك لم أكن ابالي .

آسفة لأنني لم اُقدم لك ما تحبيه مني .. و لم اُسمعك ما تودي أن تُصغي إليه .


آسفه لأنك من أجلي سهرتي و مرضتي و بكيتي .

آسفة لأنني لم أفعل كل ما يسعدك و قد كنت قادرة على ذلك ..
آسفة لأنني لم أعي ذلك كله إلا بعد أن كبرت ..  و عنك ابتعدت ..
و عليّ الوقت قد أزِف .


آسفة امي .. آسفة امي ..

آسفة من أعماقي حبيبتي .. فاقبلي اعتذاري ..


ما دامت أنفاسي موجودة .. ثقي امي أن روحي لك فداء .

9.23.2011

يوم الوطن



كل عاااااااااااام و انت و نحن بأمن و أمان وطني

9.12.2011

روحي معه



و بدأنا عام دراسي جديد ..

فـ كل عام و أنتم بخير


عام مختلف ..

أصبحت اُغادر صباح كل يوم منه .. طفلي أحمد ..

فـ إلى رياض الأطفال قد انتقل ..

بعيدا عني ..

إلى عالم جديد .. لا تبصره عيناي فيه ..

إن اتسخت ملابسه .. لستُ بجواره لاُزيل عنه ما اتسخ به ..

يجري .. قد يقع .. فلا يجد يداي تحنو عليه ..

يبكي .. فلا تزيل أناملي عبراته ..

يحتاجني فلا يجدني ..



يكبر في أعين من حولي .. و في عيناي لا يزال صغيرا .



انني هنا .. و روحي معه .



افتقد واحداً .. فكيف بك امي ؟!