في عينيّ جدتي ..
أنا ما زلت تلك الطفلة التي يحق لها أن تتأرجح بين الزهور ..
أنا ما زلت تلك الطفلة التي لا مانع من أن تجدل شعرها كضفيرتين تسدلهما خلف اُذنيها .. و على كتفيها .
.
في عينيّ والدايّ ..
أنا مازلت فتاة صغيرة للغاية .. يقلقهما عليّ .. حملي لطفلي بين ذراعيّ .
أنا ما زلت فتاة صغيرة للغاية .. يحزنهما دومـا ، وداعي لهما .. و فراقهما لي .
أنا ما زلت فتاة صغيرة للغاية .. يدهشهما .. قدرتي على طهي الطعام .
.
.
في عينيّ زوجي ..
أنا تلكـ المرأة التي ارتبط بها .. فأصبحتُ بذلكـ شريكة حياته .
أنا تلكـ المرأة التي ارتبط بها .. فأصبحتُ بذلكـ في الحياة عونه ويده .
.
.
في عينيّ طفلي ..
أنا ذلك السند العظيم .. الذي دومــا وأبدا يحتاج إليه ..
أنا قدوته الاولى ..
أنا عيناه اللتان يبصر بهما .
و قد أكون أنا ..أكبر ما يراه !
.
.
هناك 5 تعليقات:
أجل ...
فكل يراك بعينه لا بعين غيره.
* فقط وددت أن أقول أنه و ان غاب اسمي هنا لبعض الوقت فهذا لا يعني أبدا بأني غير متابع لما تخطيه...
واصلي ابداعك.
أحمد محمد
بالتأكيد ما كتبتيه وسوف أظل أنتظر جديدك
علاوي محمد
وأنتِ في عيني
أختي التي لم تنجبها أمي بل وأكثر ..
ريما
اخي احمد ..
كلماتك تسعدني دوما .
اخي علي ..
لجمال أحرفك ابتسم .
اختي ريما ..
( شعور متبادل ) ..
أشكرك .
إرسال تعليق