.
.
طوى والده خطـواته بتثاقــل ، نحو غرفتـه .. يحمل قدميه ، لا هي تحمله .
التقى في طـريقـه بزوجـته ، فابتســم إليها .. وكأنه لم يسـمع شيئا .. يضايقـه .
استلقى على سـريره .. محاولا نسيان كـل شئ .. أو مدّعيا بأنه قد فهم الأمر بشكـل خاطئ .
.
* * *
.
ذات مساء ..
توجهت " والدة أحمد " إلى ابنها .. دخلت غرفته ، لتقدم له " مصروفه الشهري " .. فوجدته يصـلي ..
تركته .. ثم عـادت إليه ، لتجـده ، مــازال يصـلي .
.
شعـرت .. بجمـال ما قد رأتـه ..
شعـرت .. وكأن الدم عاد يسري في عروقها ..
.
جلست بجواره .. تتأمـل ركوعه وسجوده .. حتى انتهى .
ابتسمت إليه ..
- ما أسعـدني بكـ ! وأنت تصلي طويلا يا بنيّ .
سار نحـوها ..
بادلها الإبتسامة ، قائلاً :
- أتظنين أنني لا اُحب الصلاة يا امي ؟ اُحبها كثيرا .. و اُصليها دومـا ..
لكن صلاتي اليوم كانت طويلة .. لأنني نسيت أن اُصلي بالأمس فقضيتها اليوم !!
.
وضعت يديها على رأسها .. وكأنها تقول .. ويحكـ .. لقد خاب أملي فيكـ .
.
التقى في طـريقـه بزوجـته ، فابتســم إليها .. وكأنه لم يسـمع شيئا .. يضايقـه .
استلقى على سـريره .. محاولا نسيان كـل شئ .. أو مدّعيا بأنه قد فهم الأمر بشكـل خاطئ .
.
* * *
.
ذات مساء ..
توجهت " والدة أحمد " إلى ابنها .. دخلت غرفته ، لتقدم له " مصروفه الشهري " .. فوجدته يصـلي ..
تركته .. ثم عـادت إليه ، لتجـده ، مــازال يصـلي .
.
شعـرت .. بجمـال ما قد رأتـه ..
شعـرت .. وكأن الدم عاد يسري في عروقها ..
.
جلست بجواره .. تتأمـل ركوعه وسجوده .. حتى انتهى .
ابتسمت إليه ..
- ما أسعـدني بكـ ! وأنت تصلي طويلا يا بنيّ .
سار نحـوها ..
بادلها الإبتسامة ، قائلاً :
- أتظنين أنني لا اُحب الصلاة يا امي ؟ اُحبها كثيرا .. و اُصليها دومـا ..
لكن صلاتي اليوم كانت طويلة .. لأنني نسيت أن اُصلي بالأمس فقضيتها اليوم !!
.
وضعت يديها على رأسها .. وكأنها تقول .. ويحكـ .. لقد خاب أملي فيكـ .
.
* * *
.
.
مرت الأيـام .. بل والسنين ...
.
و كـذلكـ بقيّ أحمد فيهـا .. يعبس دومـاً حينما يكون بصحبة والديه .. يحب أن يُشعرهمـا بتقصيرهمـا في حقه .
ولا يبتسم ، سوى لحظة ، يحصل فيها على مبتغاه .. أو أن يكون برفقة أصحابه .
.
.
بعــدهــــــا ..
برفقة السرير الأبيض أصبح والده .. وتحت سقـف المستشفى بدأ يبيت لوحده .
حينـها فـقـط ..
بدأ أحمد يفهـم خطأه ، وبدأ يحاول .. أن يُقنع والده بأنه يحبه .. كان كـذلكـ ، ومازال وسيبقى .
.
.
.
يتبع ...
.
.
مرت الأيـام .. بل والسنين ...
.
و كـذلكـ بقيّ أحمد فيهـا .. يعبس دومـاً حينما يكون بصحبة والديه .. يحب أن يُشعرهمـا بتقصيرهمـا في حقه .
ولا يبتسم ، سوى لحظة ، يحصل فيها على مبتغاه .. أو أن يكون برفقة أصحابه .
.
.
بعــدهــــــا ..
برفقة السرير الأبيض أصبح والده .. وتحت سقـف المستشفى بدأ يبيت لوحده .
حينـها فـقـط ..
بدأ أحمد يفهـم خطأه ، وبدأ يحاول .. أن يُقنع والده بأنه يحبه .. كان كـذلكـ ، ومازال وسيبقى .
.
.
.
يتبع ...
هناك 4 تعليقات:
ياااااه ..
... ممكن أطلب طلب .. ^ـ^ ..
لاتنزلين الجزء الرابع إلا الأربعاء ..
.. أو لا لا .. نزليها كلها ..
وآخر جزء يوم الأربعاء ..
مشااان أشوفها كااامله .. *ـ^
سعدت بكونها - ما قرأته - وقت
أستراحتي ..
أنتظر الجميــل منك بعد ..
سلمت أناملك لما خطته ..
حتى الملتقــى ..
فقد أنتهى وقت الاستراحه ..
متااابعة أنتظر البقية =)
متااابعة أنتظر البقية =)
الحمد لله لحقت بالركب
هل تسمحون لي أن أن احجز مقعداً معكم في الصف الثاني لأكمل باقي الأجزاء
أميره نبي نشوف آخرة هالأحمد السيء
تابعي جميل مابدأتِ
إرسال تعليق