11.30.2008

العـــــــام الأول

.
.

إنـــه العـــــــــــــــــــــــــــــــــام الأول .. لكـِ مدونتــــــــــــــــــــــــي ..
.
كل عــام و أنتِ صفحتــي الحبيبــــــة .
.
.

11.26.2008

قصــــــــــة قصيرة

.
.
بداء السكري اُصيب زيــاد ..

و إحدى قدميه على أثره قد قُطعت .

وبعدهــا ..

سعادة الدنيا من عينيه قد إنتهت .

.

تأملاته أصبحت لا تتعـــدى حوائط غرفته ..

وحرارة جسده أصبحت لا تزول من سريره ووسادته .

.


آلامه و أحزانه سكنت سريرته .

و بمنظـــارٍ أســودٍ بدأ يرى دنيــاه .

.

على ذلكـ استمر ..

و منه .. وإلى ما هو أدهـى و أمرّ .

.

صديقه المقرّب .. رائد .. يقرع باب داره كل مساء ..
وحـــــده دون ســــواه .
.
يدخل متوجها إليه ..
.
يقدم له .. ما كانا يحبان أن يتناولاه سوية .
ثم يبدأ بتشجيعه للقيام .. والخروج معه كما كانا من قبل .
.
محاولات رائد .. نهايتها الفشل دائما .
فطموحات زياد وشجاعته و قوته .. قد انتهت وكأنها كانت تسكن في قدمه الراحلة .
.
.
بعد مرور ما يقارب العام والنصف ..
دخل رائد صباحا .. دار زياد .
تمسكـ أنامله بسلم كبير .
.
أسند السلم إلى جدار كان يستند إليه زياد .
حمل لوحة كبيرة بإحدى يديه .. وبدأ يتسلق السلم .. حتى وصل إلى أعلاه .
.
صرخ زياد :
- ويحكـ .. ها أنت قد وصلت .. فما أنت فاعل الآن ؟
- دعني أبحث هنا في حائطكـ .. علّني أجد مسمار .. عليه اُعلق لوحتي هذه .
- دع ما بيدكـ .. فلن تجد شيئا .
- أدع اللوحة ؟ أمركـ سيدي .
.
.
حينها .. أوقع رائد لوحته حقا ..
لتقع على قدم زياد .
.
صرخ :
- تبا لك .. لقد كسرت قدمي .. ألا تعلم أني لا أملكـ سواها ؟
- لا فرق لديكـ عزيزي .. فمنذ متى وأنت قد تخليت عنها ؟
.
هنا
.
وضع زياد يديه على قدمه .. نظر إلى رائد طويلا ..
وكأنه قد فهم ما كان يريد صاحبه أن يصل إليه .
.
.
بعد أكثر من اسبوعين ..
أزال رائد الجبيرة عن قدمــه .. ليشعر .. حينها فقط .. بحلاوتها ..
.
.
يومهــا ..
بدأ يستعد للقيام .. بحثا عن حلاوة الدنيا ..
بكل ما قد حباه الله من أعضاء و نِعَم .. غير قدمـــــه .
.
.

11.16.2008

ذات أثر

.
.
كثيرة هي القصص التي تتركـ في أنفسنا أثرا بعد أن ننتهي من قراءتها ..
إليكم هذه القصة الرائعـة ..
.
.
جاءت امرأة الى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ... أربك...!!! ظالم أم عادل ؟ ـ

فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت : أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يُطرق على داود .. فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال ؟

قالوا : يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق .. فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب .. و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها :

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا ،

و أعطاها الألف دينار ..
و قال : أنفقيها على أطفالك .
.
.

11.02.2008

طموحــــــــــات عمريـــــة

إنهــــــا الطموحــات العـمريــــة ..


ادرجها هنا بصعوبة بالـغة .. لأنها تختلف كثيرا بإختلاف وجهات النظر ..


كما أنها تختلف بإختلاف المجتمعـــات .


إليكـــــم ذلكـ ..


.


من سنتــــــــــين إلـى 3 سنــــــوات




game boy





من 5 إلـــى 9 سنوات



غرفــــة نوم بمستوى راق





هاتف نقـــــال أي كــان نوعه



I - POD





psp





من 10 إلــى 14



هاتف نقال حسب الذوق





كاميرا متطــــورة أو كاميرا فيديو






playstation 3





Hard Disk لكمبيوتر المنزل




من 15 إلــــى 22



لاب تــــــوب





Hard Disk بسعة أكبر

ســــــــيارة






من 23 وما فــــــوق


الــــــزواج





امتـــلاكـ منزل




البنـــــــــــــــون



و حينهــا و بإختصـــااااااااااااار


.
.