3.31.2010

عجيبٌ أمرك يا دنيا


.

أحمد الله أنني لم أعش شئ من هذه الحكايات .. و لكنني أحببت أن اُسطّر واقع من الحياة ملموس جدا .
.

عجيبٌ أمركِ يا دنيا !

في الماضي ..

كانت إحداهن .. تتزوج اليوم .. و سرعان ما تجري خلف ام زوجها .. بحثاً عن رضاها .

تبيع ما حولها .. لتجد إبتسامتها ..

فرضاها عنها .. يجلب رضا زوجها .. و حبيبها ..



قلت .. في الماضي .



لأن عالمنا اليوم عجيبٌ حقاً .

تغير و تبدل حاله .

فكثيرا ما يدهشني .. حديث الزوجات من حولي !


تعقد قرانها اليوم .. و تبدأ غدا في البحث عن أحدث الطرق .. التي تجعل كلمتها تصبح على من حولها ..

هي العليا .
و الأغرب .. أنها تسأل صديقاتها عن تجاربهن .. و كأنها ستدخل معركة .

:)

في اليوم ذاته ..


تشعر بأن زوجها قد أصبح ملكاً لها تماماً ..


و يغيظها كل من يتحدث معه ..




تنصب لإمه العداء .


و تبدأ معها طريق التحدي التام .


لا لشئ .. سوى لأنها تشعر بأن الام هي الأقرب لنفس زوجها .. و هذا ما لا تريده بالطبع .


عاااااااالم عجيب






تفسّر كل ما تقوم به ام زوجها نحوها .. تفسيرٌ خاطئ .


تردد دوما .. بأنها لا تريد منها شئ .. فقط .. تريدها أن تتركها لوحدها .


تُشعر زوجها في كل لحظة .. بأن من بالبيت قد أخطأ بحقها .. لكنها ستصبر من أجله .
.
.
.
* الوصول إلى قلب ام الزوج .. أسهل بكثير من نصب العداء لها .
:)














3.26.2010

أحاسيس


أحاسيس أكثر من رائعة ..

وصلتني عبر الايميل .. أعجبتني جدا ..

فأحببت أن أنقلها لكم


.

إحسـاس لا يـوصـف


أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً .. وقد كان يعني لك كل شيء ..

يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره .. تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله ..

وتجهش في البكاء كطفل رضيع .. بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا .


إحســاس بشــع


أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء .. وتمنحهم كل الأراضي الخضراء .. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم ..

وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر.. ثم تكتشف أنهم وضعوا إسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود" .


إحساس مـــزعـــج


أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره ..

وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسر كتمته ..

تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك تنطلق كالأغنية من أفواه الآخرين .


إحساس مرهــــف


أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك ..

وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه .



احسـاس مـرعـب


أن تقف أمام الغرفة الزجاجية .. تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به ..

إما بداية تمنحك الفرح أونهاية تصيبك بالذهول .



إحسـاس مـؤلم


أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة المريحة ..

ويكونوا لك كالوطن الجميل. ثم تغادرهم كالغريب .



إحسـاس مـؤسـف


أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ..

ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك وخلفوك كالوطن المهجور .



إحسـاس مخيف


أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام ..وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة..

وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين .



إحساس مقـــزز


أن تنهش الذئاب لحمك وتفترس الكلاب قلبك وتحتسي الثعالب دمك ..

وتتكرر عملية موتك بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيتهم ..

ثم تكتشف أنك كنت فريسة سهلة لحيوانات بشرية .



إحسـاس قـــاس


أن تشتاق إليهم بجنون وتحن إلى وجودهم ووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته ..

وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم ..

لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود أبداً .



إحسـاس ممـل


أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه

وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه

وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه

وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه .

3.19.2010

من روائع القصص





حصل هذا المشهد على متن احدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية



( British Airways )


في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب افريقيا إلى لندن بإنجلترا .


و في مقاعد الدرجة السياحية ..


كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالى الخمسين تجلس بجانب رجل أسود .
و كان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ،


لذلك استدعت المضيفة و قالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ..
لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ،
و أنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً )
قالت لها المضيفة :


( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال )
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت و قالت لها :


( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى)


و قبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ...


( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى ...


لكن وفقاً لهذه الظروف الإستثنائية ..


فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... )


و التفتت المضيفة نحو الرجل الأسود و قالت :


( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية و تتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى ) .

.
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين اللذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته و صفقوا بحرارة ..


.
إنها .. من روائع القصص الحقيقية .
.

3.16.2010

ربيع رابع



و أكمل صغيري ربيعه الرابع .


:)



كل عام و أنت نور حياتي .
.

3.02.2010

الاسكندر



.

قصة واقعية جميلة .. بعثها لي اخي الأكبر عبر الايميل ..


أعجبتني كثيرا .. فأحببت أن أنقلها لكم .

.

.

وصية الإسكندر المقدوني

في أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارأ كبيراَ ،
وحين وصوله إلى مملكته ، اعتلت صحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة ،
وحين حضرت المنية الملك ـ الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها ،
أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ماملك ..
سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت
حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه ،
وقال له : إني سوف أغادر هذه الدنيا قريباً ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير.
فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى ليسمع وصية سيده الأخيرة .
قال الملك : وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .

والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ،
ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب:
أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أما بخصوص الوصية الأولى ،
فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ،
وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.وأما الوصية الثانية ،
حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
كان من آخر كلمات الملك قبل موته :
أمر بأن لايبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً ،
فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب ،
خرج من الدنيا خالي اليدين .