6.25.2008




اسمحوا لي أحبتي بوقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..
.
إلى أجــــل قريب ، بإذن الله ..

6.19.2008

واجب تدوينــــــــــــــــــــي

.
.
حل واجب تدويني مرر لي من مدونتي الصديقة the beautiful heart
.
قوانين الواجب :
اذكر اسم من مرره لك .
.
.
اذكر القوانين المتعلقة بحله .
.
.
تحدّث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى .
.
.
حوّل هذا الواجب لستة مدونين واذكر اسماءهم وروابط مدوناتهم في موضوعك .
.
.
اترك تعليقا ً في مدونة من مررت له الواجب ليعلموا به .
.
.
ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلني للمرة الأولى :
.
1 . رغم أن الغالبية ممن لي علاقة جيدة بهم يعتبرونني مرحة ، إلا أنني أكره اللعب كثيرا .. ولست مرحة دوما .
.
2 . مزاجية بشكل مبالغ فيه .. وفي أغلب الامور .
.
3 . متفائلة جدا .
.
4 . إن أحببت ، أحببت بصدق .. وإن بغضت بغضت بصدق .
.
5 .اُحب الأشياء الخاصة بي كثيرا .. وقد اُقدسها أحيانا ! اُحب نفسي .. ومع الأسف حد الأنانية أحيانا .
.
6 . اُحب التجديد .
.
.
اُمرر الواجب إلى :
.
.
.
.
.
.
.
.
.

6.16.2008


.
حينمـا يحـلّ يـوم عـيد ميــــــــلادي .. أشـعر بشـــعور جمـيل للغــــاية طــوال اليــــوم .

.

كل عـــــام وأنا بخــــــــــــــــــــير .

.
.


لــــن أبتســـــــــم ، حتى .. ***** الجزء الأخير

.
.
عاد أحمد من مدرسته ، ظهراً ..
توجه إلى المستشفى ، لزيارة والده كعادتــه ..
دخل إليه بهدوء تام ..
.
فوجـد غرفته نظيفة .. قد اُعيد ترتيبها وتنظيمها .. وقد اُزيل منها كل ما يخص والده .
.
استدار .. خرج مسرعاً .. قابل أحدهـم ، ليصارحه ، وبكل بساطة :
- والدكـ قد فارق الحيــــــــاة .
.
.
جلس أحمد في مجلس عزاء والده .. كئيباً .. حزيناً ..
يشعر بالوحدة ، بالغربة ، بالألم وباليتم .
وما أقسى اليتم !
.
.
* * *
.
بعد مضي أيــام ..
.
دخل أحمد غرفة والدته .. وجدهـا مستلقية على سريرهـا ..
لم يفارق وجهها الطاهر ، الحزن .
كطفل لم يبلغ العامين .. رمى أحمد جسده بجوارها ..
بكى في أحضانها .. وهو يضع إحدى يديه على يدها ، والاخرى على وسادة والده التي كان يستندها .
.
مضت بهما اللحظات .. ترافقهما العبرات .. حتى نهضت والدته ..
خرجت .. إلى حيث قد تجد هواء جديدا .
.
ما زال أحمد في غرفة والديه .. يتأمل حاجيات والده ، التي ما زالت تحيط به ، في كل مكان .
تجدد بكاءه .. حين أخذ بوسادة أبيه .. و احتضنها بذراعيه ..
.
.
طال مكوثــه هناكـ ..
بعدها ...
نهض أحمد وهو يزيل عبراته .. أعاد ترتيب مكانه ..
ليجد ورقة سقطت بين يديه .. كُتبت بقلم والده .. كان فيها :
.
.
.
.
انتهى أحمد من قراءتها .. وضع أنامله بين أسنانه ..
حين وجد أن والده قد تخلّى عن بعض مما كان يود شراءه لنفسه ولزوجته ، من أجله فقط .
رغم أن كل ما قد حققه له أبيه ، لم يكن هو بحاجة إليه .
.
.
جلس على الأرض التي كان يقف عليها .. وضع راحتي كفيه على جبينه ، وكله أسفا ..
هتف :
كنت لن أبتسم .. حتى تحقق لي مرادي أبي ..
أما اليوم .. فلن أبتسم .. حتى تعــود إليّ .
.
.
.
تمت

6.13.2008

لــــن أبتســـــــــم ، حتى .. ***** الجزء الرابع

.
.
جلس أحمد سويعات زيارة والده بجواره .. على مقعد خشبي ، يضع راحتيّ كفيه على خديه .
يتذكر كل ما فعله والده من أجله .
تقدم بمقعده نحو والده .. حتى اقترب منه كثيرا .. أخذ بيده ، بدأ يحدثه ، وكله أمل في أن يسمع والده كلماته .. أو أن يشعر بوجوده .
انقطعت أفكاره فجأة ، على صوت ممرضة دخلت على عجل ..
أخذت بيد والده .. وخزته في إصبعه بلا رحمة ..
كتبت على ورقة كانت بيدها الاخرى ما كتبت .. ثم استدارت نحو الباب .
.
هتف أحمد :
- لما العجلة ؟ والدي في أشد الحاجة إلى رعايتكم ، إعتني به بهدوء ..
مضت في طريقها مدّعية بأنها لم تسمع شيئا .
.
* * *
.
بكى أحمد للمرة الاولى ..
همس ..
أتراني يا والدي كنت أقسو عليكـ هكذا .. سامحني يا أبي .
لتعد إلى بيتكـ فتضيئه ..
لتعد إليه لتجدني ابنا بارا بكـ ..
كثيرة هي أفضالكـ عليّ .. التي لم أكن أشكركـ عليها .. ولم أكن أعترف بها ..
.
.
طُرق الباب ..
بصوت عال لم يرى أحمد ملامح صاحبه ، هتف أحدهم :
- لقد انتهى وقت الزيارة .
.
.
انقضت تلكـ السويعات سريعا في نظر أحمد .. رغم أنه كان يجلس وحيدا .. حتى والده لم يكن يشعر بوجوده معه .
عـاد إلى بيته .. كانت والدته تنتظره بشوق .
أمسكت بكتفيه ..
- كيف يبدو والدكـ اليوم ؟ أخبرني بصدق .
- الحمد لله يا أمي .. سيعود أبي بإذن الله .. ينتظر دعواتكـ الصادقة .
.
استدارت .. لتمحو عبراتها ، التي تبلل وجنتيها ..
فكم يصعب عليها فراق شريكـ حياتها .. والتي يوما بعد يوم ، تزداد حاجتها له .
.
بدأ أحمد يشعر بأنه إن فقد والده فإنه لن يملكـ شيئا .
فكل ما حوله مما قد طلبه من والده فوهبه إياه ، كان يزيد ألمه .. ويشعره بذنبه .
.
دخل أحمد غرفته .. جلس على أرضها ..
أخرج من كيس صغير " الهاتف النقال " .. الذي قدمه له أبيه ذات يوم ..
وضعه بين يديه .. تأمله طويلا ..
للمرة الاولى شعر أحمد فيها بجماله .
.
.
يتبع ...

6.12.2008

لــــن أبتســـــــــم ، حتى .. ***** الجزء الثالث

.
.
طوى والده خطـواته بتثاقــل ، نحو غرفتـه .. يحمل قدميه ، لا هي تحمله .
التقى في طـريقـه بزوجـته ، فابتســم إليها .. وكأنه لم يسـمع شيئا .. يضايقـه .
استلقى على سـريره .. محاولا نسيان كـل شئ .. أو مدّعيا بأنه قد فهم الأمر بشكـل خاطئ .
.
* * *
.
ذات مساء ..
توجهت " والدة أحمد " إلى ابنها .. دخلت غرفته ، لتقدم له " مصروفه الشهري " .. فوجدته يصـلي ..
تركته .. ثم عـادت إليه ، لتجـده ، مــازال يصـلي .
.
شعـرت .. بجمـال ما قد رأتـه ..
شعـرت .. وكأن الدم عاد يسري في عروقها ..

.

جلست بجواره .. تتأمـل ركوعه وسجوده .. حتى انتهى .
ابتسمت إليه ..
- ما أسعـدني بكـ ! وأنت تصلي طويلا يا بنيّ .
سار نحـوها ..
بادلها الإبتسامة ، قائلاً :
- أتظنين أنني لا اُحب الصلاة يا امي ؟ اُحبها كثيرا .. و اُصليها دومـا ..
لكن صلاتي اليوم كانت طويلة .. لأنني نسيت أن اُصلي بالأمس فقضيتها اليوم !!

.
وضعت يديها على رأسها .. وكأنها تقول .. ويحكـ .. لقد خاب أملي فيكـ .
.
* * *
.
.
مرت الأيـام .. بل والسنين ...
.
و كـذلكـ بقيّ أحمد فيهـا .. يعبس دومـاً حينما يكون بصحبة والديه .. يحب أن يُشعرهمـا بتقصيرهمـا في حقه .
ولا يبتسم ، سوى لحظة ، يحصل فيها على مبتغاه .. أو أن يكون برفقة أصحابه .
.
.
بعــدهــــــا ..
برفقة السرير الأبيض أصبح والده .. وتحت سقـف المستشفى بدأ يبيت لوحده .
حينـها فـقـط ..
بدأ أحمد يفهـم خطأه ، وبدأ يحاول .. أن يُقنع والده بأنه يحبه .. كان كـذلكـ ، ومازال وسيبقى .

.
.
.
يتبع ...

6.10.2008

لــــن أبتســـــــــم ، حتى .. ***** الجزء الثاني

أبعدت الام نظراتها عن الأب .. حاولت أن تدّعي بأنها لم ترى شيئا .. ولكن ... !
.
نهض ذلكـ الوالد العظيم بهدوء .. بدأ يجمع بيديه الكريمتين تلكـ الكتب المبعثرة .. حتى انتهى من جمعِها .. ليضعها بجوار باب غرفة ابنه .
ثم يعود ، ليتخذ له بجوار زوجته مقعدا .
.
.
.
- أراكـِ منزعجة ؟
- كيف لا ؟ وأنا أرى بنيّ يتغيرأمامي بشدة .. حتى بدا لي بأنه ليس أحمد .
- سيكبر يوما ما .. وسيعود إلى رشده .. فلا تقلقي عزيزتي .
.
* * *
.
عـاد أحمد من مدرسته .. صباح يوم جديد .
دخل غرفته .. استبدل ملابسه ..
نظر إلى ملامح وجهه .. حاول أن يفهم ما بداخله ..
حتى شعر بأنه لا يعي ما يفعله .. فتارة يجد نفسه سعيدا ، وتارة يكون بائسا حزينا .
خرج إلى والديه .. بدأ يتناول معهما طعامه .. دون أن يعتذر لهما !
دام صمته .. حتى انتهى من غداءه ، فتركهما عائدا إلى مأواه .
.
طرق والده باب غرفته .. و بقي منتظرا بجوار الباب .. حتى أذن له أحمد بالدخول .
جلس والده على أريكة ، كانت بجوار نافذته ..
بدأ يستجمع قواه .. و بإبتسامة هتف :
- ما الذي يسعدكـ يا أحمد ؟
- لا شئ .
- ما الذي يسعدكـ يا أحمد ؟
- ينقصني الكثير .. لذا .. لن أبتسم حتى ...
قاطعه أبيه بقوله :
- ينقصكـ الكثير ؟ مثل ماذا ؟
- اريد هاتف نقال ..
أخذ الوالد كيس صغير كان قد وضعه بجواره .. قدّمه لإبنه وإبتسامته قد رُسمت بين ملامح وجهه المجعد ، والذي قد إمتلأ وقارا .
- تناول أحمد ذلكـ الكيس بيده .. فتحه بحماس شديد .. معلناً إبتسامته التي لم يرها والده منذ مدة طويلة ..
أخرج " الهاتف الجديد " لتختفي ابتسامته ..
فوالده قد اشترى له هاتف لم ينل رضاه .
أعاده إلى كيسه .. وضعه بجواره .. نظر إلى والده .. وكأنه ينتظر المزيد ...
.
سأله والده .. ألم يعجبكـ ؟
هتف :
- هناكـ ما ينقصني أيضا .
- أسمعكـ .. أخبرني .
- اُريد مكتب لغرفتي غير هذا .. ليتسنى لي استذكار دروسي بكل راحة .
.
.
صمت الأب طويلا ثم وقف .. ربت على كتف ابنه .. ثم توجه نحو الباب خارجا من غرفته .
.
عاد بعد لحظات وجيزة .. حاملا بين يديه مبلغا من المال .. ليقدمه لإبنه .. ليشتري لنفسه ما يريد .
.
وعندما همّ أن يضع راحة يده على الباب ليطرقه ..
سمع أحمد يحدّث صاحبه عبر الهاتف قائلا :
- سأشتري لي مكتب جديد قريبا .. ولكنني سأشتريه بذوقي هذه المرة .. فمحال أن أسمح له أن يختاره هو لي .
.
.
حينها ..
طرق والده الباب ، ليُخبر ابنه بأنه قد سمع حديثه ..
ثم .. أدخل ذلك المبلغ تحت بابه .
.
.
.
يتبع ...

6.09.2008

لــــن أبتســـــــــم ، حتى .. ***** الجزء الأول



أحمد .. صبي يبلغ من العمر سبعة عشر عاما ..

الابن الوحيد لأبيه وامه .. يعيش في كنفهما ، تحت سقف بيت - رغم صغره - يملك فيه أحمد كل شئ .

.

كان يجلس ذات مساء ، بين حوائط غرفته .. يسند ظهره إلى وسادتين كبيرتين .. وضعهما على الأرض .

و يضع راحتي كفيه خلف رأسه .. كما أنه يضع أحد قدميه الممددتين أمامه ، على الاخرى .

.

كان يتأمل حينها ذلك القمر المضئ .. الذي يراه بوضوحٍ تارة ، وتخفيه ستارة نافذته التي يحركها النسيم العليل ، تارة اخرى .

تاركاً بجواره كتبه الدراسية ، المبعثرة في كل صوب .

.

ابتسم أحمد فجأة .. فقد وجد شئ جديد .. يطلبه من والديه ..

.

انطلق إليهما .. بل وجرى نحوهما ..

كانا يجلسان بجوار بعضهما .. يتحاوران فيما بينهما ، يبتسمان كل حين ، ريثما ينتهيان من شرب قهوتهما .

.

جلس أحمد بجوار والده السبعيني .. " سبعون عاما "

وضع كفه على كتف والده ..

هتف :

- اُريد هاتف نقال جديد أبي .

.

اطلق أبو أحمد ابتسامته العذبة .. نظر إلى وجه أحمد مجيباً :

- لا مانع من ذلك يا بني .. سيكون بين يديك الشهر المقبل .. أعدكـ بذلكـ .

.

قذف أحمد كتبه وأقلامه ، التي كان يضعها تحت ذراعه .

وانطلق نحو غرفته .. تاركاً خلفه آثار كلمة " اف " .

.
.
.
يتبع ...

6.03.2008

الحـــمـد لله



اشتدت حرارة الصيف من جديد .. أصبحت الشمس أقسى ما تكون علينا الآن ..


أحد أيام هذا الاسبوع .. اصبحت درجة الحرارة 52 درجة مئوية ..


.


ياااااااااااه ..


ما أشد صلابتنا !


ما أشد قوة تحملنا !


ومن يعرف صيفنا .. سوانا ؟!


.


اليوم الثلاثاء .. في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا .. انقطع التيار الكهربائي على غير عادته ..


و استمر ذلك لمدة ساعة تقريبا ..


.


فكيف قضينا تلك اللحظات ياترى ؟

.
.


أنا لا يهمني كيف قضيناها ! .. بقدر ما يهمني .. ماذا تعلمت من تلك التجربة !...


.

من جديد .. وكما دونت في خاطرتي السابقة ..


نحن محال أن نعي معنى ( نعمة خالقنا ) ، إلا حينما نفقدها ...

.
.


إلـهي أذهلني عن إقامة شكرك تتابع طولك ، واعجزني عن إحصاء ثنائك فيض فضلك ، وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك ، وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك .
.
.
إلـهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري، وتضاءل في جنب اكرامك اياي ثنائي ونشري، حللتني نعمك من أنوار الايمان حللاً ، وضربت عليّ لطائف برّك من العز كللاً ، وقلدتني منكَ قلائد لاتحل ، وطوقتني أطواقاً لا تفل ، وآلاؤك جمة ، ضعف لساني عن احصائها ، ونعماؤك كثيرة قصر فهمي عن ادراكها ، فضلا عن استقصائها ، فكيف لي بتحصيل الشكر ، وشكري إياك يفتقر الى شكر ، فكلما قلت لك الحمد وجب عليّ أن أقول لك الحمد .


.