5.31.2008

احبــــكـ يا وطنــــــي



علــى جزء من شــاطئ الخـليج العربي ، وضــع لنــا ( أبــي ) - بيـديـه الطـاهـرتين - بساط أخضر ..
فعليه ، وحول أكواب من الشاي ، جلسنا ..
بدأت أتأمل ما حولي .. كعادتي ..
.
ابتســـمت ..
.
لِما لا ؟
و كل شئ أراه .. يسعدني ..
و لماذا يا ترى نعبس دوما ، و قد وهبنا الإله ، كل ما هو جميل ؟
.
* * *
.
ما أسعدني !
فأهلي من حولي يجلسون .. واخوتي بجواري هاهم يمرحون .
.
وبــعينيّ .. أبصر خيـــوط تلكـ الشــمس الذهبيــة ..
و بـــأُذنيّ .. استمع لصــوت مــــوج البحــر الهــادئ .
وبـيديّ.. أنثر كل حين ، حبـات الرمـــل المحيطة بي .
.
* * *
.
ما أسعدني !
فكم أشـعر بالأمان .. وما أعذب الأمان !
و كلنا حتى الآن لا نعرفه .. وليتنا نبقى كذلك .
لأنه .. لا يعـرف معناه .. سـوى فاقده !
.

شكرا لكـ إلهــي .. فقد وهبتني كل شئ جميل ..
شكرا لكـ إلهي .. فقد أهديتني وطني .. وما أجمله من وطن !
.
.

احبكـ يا وطني .

5.27.2008

زمــــن عجـــــيب



أصبحنا اليوم في زمنٍ عجيب حقا ..

.

كنت أعتقد بالأمس ... أن ما أتمنى أن أحصل عليه ، كان كبير جدا ..

ولكنني أصبحت اُدركـ يوما بعد يوم أنني لم أكن أتمنى .. ولم أكن أطلب شيئا .

.
كانت قطعة صغيرة من الشوكولاتة .. هدية كبيرة في أعيننا ..

نسعد بها .. نضحك من أجلها .. وقد نحتفظ بها أياما .

.
اليوم ..

حينما تهدي طفلا هدية مهما كانت .. ستجد أنه يجدها في نظره ( لا شـــئ ) !

وأنه إن قبِلها منكـ ... فذلك من باب المجاملة لا غير ..

* * *
ابنة اختي .. ستكمل ربيعها الخامس قريبا ..

حينما سألتها عن هدية تتمناها ، أجابتني :


( كاميرا فيديو ... أو لاب توب يا خالة . )

!!!!!!!!!

.

زمن عجيب !

5.25.2008

فــضــفــضـــة

اليوم الأحد .. استيقظت من نومي باكرا .. لأنني قد نمت باكرا البارحة .
.
استيقظت بحماس .. فلدي الكثير من الامور السعيدة التي سأقيمها في منزلي مساءا مع عائلتي ..
بإختصار .. استيقظت بابتسامة .
.
حينما حلت الساعة العاشرة صباحا ..
تلقيت اتصالا من زوجي .. يأمرني خلاله بالاستعداد للذهاب الى البنك .
.
سعدت كثيرا .. فطالما تمنيت الذهاب اليه لإنهاء بعض المهام ..
.
خرجت معه ..
بعدما انتعشت جيدا من مياه دش دورة المياة .. وبعدما لبست عباءتي التي انتهيت من غسلها يوم أمس .
ما أشد أناقتي حينها !
.
ركبت السيارة ..
كان الجو حارا للغاية .. حارا للغاية .
ولسوء الحظ فإن جهاز التبريد الخاص بالسيارة كان لا يعمل جيدا آنذاكـ ..
وصلت الى فرع البنك .. بعدما تصبب العرق من جبيني بما فيه الكفاية !!
توجهت بقدمي نحوه .. هممت لأفتح الباب .. فإذا بي أجد ورقة كتب عليها :
( الفرع مغلق بشكل نهائي ) .
.
ارتفعت حرارتي من هول الصدمة .. فالجو حار للغاية .. وقد كان الطريق طويلا .
.
ركبت السيارة من جديد ..
وبدأ العرق يتصبب مرة اخرى .. لكن هذه المره لم يكن من جبيني فحسب ..
بل من كل مكان !
.
توجهنا إلى الفرع الرئيسي .. وصلنا إليه ..
.
دخلت مسرعة ..
اتخذت لي مقعدا امامها .
سألتني : ما المطلوب ؟
أجبت : اريد أخذ مبلغ معين ( كاش ) .
هي : الديك بطاقة شخصية ؟
أنا : لا .
هي : مممممم .. لا تستطيعي اخذ مبلغ الا ان يكون لديك جواز اذا .. عودي لاحقا ..
ابتسمت .. وبثقة ، أخرجت الجواز .. ووضعته امامها ..
صمتت مده .. ثم قالت : فرعنا لا يقبل اعطاء مبلغ كاش .
أجبت : اذا سأقوم بتحويل المبلغ الى حسابي في بنك اخر .
هي : لا يمكننا في هذا الفرع ذلك .
أنا : لا مشكلة .. سأحول المبلغ الى حساب اخر في هذا البنك ذاته .
هي : مممم ليست لدينا هذه الخدمة في هذا الفرع ..
.
ملاحظه : هذا الفرع الرئيسي !!
.
ارتفعت حرارتي من جديد ..
.
خرجت .. إلى طريق العودة .. فبلا شك بعد كل ذلك لا اريد المزيد .
.
في طريق العودة ..
استلقى صغيري ذو العامين في حجري ، بعدما أعياه كل شئ ..
استلقى طويلا ..
ثم أهداني ما يزيد غيظي غيظا ..
أهدى عباءتي المبللة بالعرق ...
( قـــئ ) .
.
.
لا مزيد من التعليقات .
.

5.17.2008

ورحلت هديل ..

ورحلت هديل .. وبذلكـ فارقتنا ..
.
كلنا راحـــلون .
.
.

وما من كـاتب إلا سـيفنى ... ويبقي الدهر مـا كتبت يــداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تـــراه
.
.
اللهم هذه ضيفتك فأكرمها بكرمك ياأكرم الأكرمين وأجود الأجودين .
.
لا حول ولا قوة إلا بالله .
.

5.10.2008

واجب أدبي

حل واجب أدبي مرر لي من المدونة الصديقة ( انثى ) ..
وقد مرره لها .. المدون أحمد صاحب المدونة ( خاطرة بيضاء ) ..
.
.
- ما أفضل قصة قرأتيها حتى الآن ؟ و عن ماذا تتحدث ؟
المعذره ..فلم أستطع تحديد أحدها .
.
.
- ما الذي تفضلينه أكثر ، القصة أم الرواية ؟ و لماذا ؟
أفضل القصة ، ربما لأنني أستطيع أن اُنهي قراءة القصة بشكل أسرع ، مما يمكنني من قراءة اخرى ..
وبذلك أتعرف على أساليب الكتابة من عدة كتّاب .
.
.
- هل سبق و أن فكرتِ بتأليف قصة ؟ و عن أي شيء تتحدث قصتكِ ( بعد إذنكم ) ؟
فكرت بذلك كثيرا .. وقد قمت بذلك دون أقوم بنشرها .
واحب أن تتحدث قصصي عن واقع مجتمعنا .
.
.
- ما الشركة أو الدار التي تعتقدين بأنها مميزة في النشر ؟
لا افضل واحدة عن اخرى .
.
.
- هل تفضلين الكتب القديمة [ذات الورق الأصفر]؟ في حال رفضكِ /ما النوع المفضل؟
لا أحب الورق الأصفر .. افضل الورق الأبيض وبشدة .
.
.

5.09.2008

إليكـ .. هديـــل ..

قالَ الدكتور محمد الحضيف :
.
السلام عليكم .. وجدنا ابنتي هديل هذا الصباح في فراشها .. في غيبوبة .
حينما وصلت المستشفى ، كان القلب والتنفس قد توقفا .
هي الآن في العناية المركزة . في عناية الله ، ثم دعاؤكم ..
أرجوكم .. أرجوكم ، ثم أرجوكم ، أدعو لها ، وحدثوا الصالحين ممن تعرفون .. بالدعاء لها .
أسأل الله ألاَ يفجعكم بحبيب ..!!
.
هذا ما قاله الدكتور ..
.
* * *
.
أما عن أسطري فـ ...
( إذا أحب الله عبداً إبتلاه ) ..
.
اُحب التفاؤل ..
هديل ستعود إليكم وإلينا يوما بإذن الله .
.
.
دعائي الخالص لها بعاجل الشفاء ..
.
عزيزتي هديــل ..
لتعودي يوما كما كنت .. يتراقص قلمكـ بين أناملك دوما ..
.
دمتي في رعاية الله .
.