علــى جزء من شــاطئ الخـليج العربي ، وضــع لنــا ( أبــي ) - بيـديـه الطـاهـرتين - بساط أخضر ..
فعليه ، وحول أكواب من الشاي ، جلسنا ..
بدأت أتأمل ما حولي .. كعادتي ..
فعليه ، وحول أكواب من الشاي ، جلسنا ..
بدأت أتأمل ما حولي .. كعادتي ..
.
ابتســـمت ..
ابتســـمت ..
.
لِما لا ؟
و كل شئ أراه .. يسعدني ..
و لماذا يا ترى نعبس دوما ، و قد وهبنا الإله ، كل ما هو جميل ؟
لِما لا ؟
و كل شئ أراه .. يسعدني ..
و لماذا يا ترى نعبس دوما ، و قد وهبنا الإله ، كل ما هو جميل ؟
.
* * *
* * *
.
ما أسعدني !
فأهلي من حولي يجلسون .. واخوتي بجواري هاهم يمرحون .
فأهلي من حولي يجلسون .. واخوتي بجواري هاهم يمرحون .
.
وبــعينيّ .. أبصر خيـــوط تلكـ الشــمس الذهبيــة ..
و بـــأُذنيّ .. استمع لصــوت مــــوج البحــر الهــادئ .
وبـيديّ.. أنثر كل حين ، حبـات الرمـــل المحيطة بي .
وبــعينيّ .. أبصر خيـــوط تلكـ الشــمس الذهبيــة ..
و بـــأُذنيّ .. استمع لصــوت مــــوج البحــر الهــادئ .
وبـيديّ.. أنثر كل حين ، حبـات الرمـــل المحيطة بي .
.
* * *
.
ما أسعدني !
فكم أشـعر بالأمان .. وما أعذب الأمان !
ما أسعدني !
فكم أشـعر بالأمان .. وما أعذب الأمان !
و كلنا حتى الآن لا نعرفه .. وليتنا نبقى كذلك .
لأنه .. لا يعـرف معناه .. سـوى فاقده !
.
شكرا لكـ إلهــي .. فقد وهبتني كل شئ جميل ..
شكرا لكـ إلهي .. فقد أهديتني وطني .. وما أجمله من وطن !
.
.
احبكـ يا وطني .