آسفة لأنني سرقت منك النوم سنين طوال و انتي تفكرين بي ..
كيف سأخرج و كيف سأعود و كيف سأربو .
كيف سأخرج و كيف سأعود و كيف سأربو .
آسفة لأنني أيقظتك صباح كل يوم .. فقط .. من أجل أن تودعيني إلى مدرستي .
آسفة لأنني لم اُبالي حينما كنت أعود من مدرستي ، و لم أستشعر شعورك و أنتِ تقفين أمام الباب آنذاك في انتظاري ظهر كل يوم .
آسفه لأنني لم أكن اُفسر حرصك و خوفك علي بأنه حب لي .
آسفة لأنني لم أجعلك تشعرين بحلاوة قيلولة العصر .. لعجيجي و ضجيجي و شقاوتي .
آسفة لأنني حرمت لسانك مما تحبي أن تتذوقيه .. فقط من أجل أن تضعيه في فاهي .
آسفة لأنني أخطأت في حقك كثيرا .. فرضيتي عني .. دون أن تسمعي مني كلمة اعتذار .
أسفة لأنني قد شغلتني حياتي عن تقبيل يديك صباحا و مساءا .. و بذلك لم أكن ابالي .
آسفة لأنني لم اُقدم لك ما تحبيه مني .. و لم اُسمعك ما تودي أن تُصغي إليه .
آسفه لأنك من أجلي سهرتي و مرضتي و بكيتي .
آسفه لأنك من أجلي سهرتي و مرضتي و بكيتي .
آسفة لأنني لم أفعل كل ما يسعدك و قد كنت قادرة على ذلك ..
آسفة لأنني لم أعي ذلك كله إلا بعد أن كبرت .. و عنك ابتعدت ..
و عليّ الوقت قد أزِف .
آسفة امي .. آسفة امي ..
و عليّ الوقت قد أزِف .
آسفة امي .. آسفة امي ..
آسفة من أعماقي حبيبتي .. فاقبلي اعتذاري ..
ما دامت أنفاسي موجودة .. ثقي امي أن روحي لك فداء .