كنتُ منذ اسبوع .. في زيارة لمدينة رسول الله
أيام جميلة جدا قضيتها هناك مع زوجي و صغيري أحمد ومن يسكن بداخل أحشائي :)
زيارتي تلك .. لم تكن الاولى لها .. فقد زرتها كثيرا من قبل .. برفقة والديّ و اخوتي
لكنها الاولى مع اسرتي البسيطة
استمتعنا .. و مَن يذهب إلى المشاعر ولا يجد ما يمتعه و يشرح صدره ؟
فما فيها من إيمان و روحانية شئ يفوق الوصف ..
و لا يستطيع تصوره سوى من قد شرفه الله بزيارتها
في رحلتنا هذه .. يوم جمعة واحد قد صادف وجودنا هناكـ
لكنني .. و بكل أسف لم أستطع الذهاب إلى مسجد رسول الله
فوجود صغيري أحمد كان يربكني .. فلم يكن يستطيع أن يتواجد هناك سوى وقت صلاة الفريضة
أما ما عدا ذلك فيكاد مستحيلا .. فكيف به إن كان سيستمع إلى الخطبة و ما بعدها
المهم .. أنني بقيت في غرفة سكننا
أنظر عبر النافذة إلى من يتجه إلى أرض الحرم الطاهرة
المنظر كان رائع للغاية ..
فعدد زوار الحرم في هذا الشهر قليل جدا .. لكنهم .. لم يحبذوا تركـ أجر صلاة الجمعة ..
فحرصوا أن يفدوا إليه من كل صوب .. خلال وقت قياسي .
ما أصابني بقشعريرة روحانية ..
هو أنني وجدت الزوار المتأخرين عن الصلاة .. يرفعون ثيابهم ليتسنى لهم أن يجروا نحو الحرم ..
رغبة منهم في أن يدركوا الصلاة مع الإمام ..
رغم أنه قد كان يقرأ السورة ما بعد سورة الفاتحة .. من الركعة الثانية ..
و قد كانوا على يقين أن صلاة الجماعة ليوم الجمعة ركعتين فقط !
لكنهم وضعوا لأنفسهم أملا أنهم قد يدركوها .
فطوبى لنفوس مسلمة تبحث عن الأجر بكل ما تملك .
:)
بلغكم الله زيارة تلك الأماكن الشريفة .. و أعادنا إليها مرة بعد اخرى .
.
هناك 4 تعليقات:
تقبل الله صالح الأعمال أختي
و حمدا لله على السلامه :)
أحمد
لا اعرف لماذا دمعت عيني وانا اقرأ كلماتك هل هو فرحة لذهابك الى هناك؟ام لشوقي انا للذهاب الى هناك
ام للأثنان معا
حمدلله على سلامتك أختي
هبه
أخي أحمد
اختي هبه
شكرا لوجودكما في صفحتي ..
سعدت جدا .
:)
تقبل الله عزيزتي أميرة
و "عليك بالعافية"
:)
إرسال تعليق