2.18.2008

إليك أخي البعيد ..

ما أجمل الحياة بوجودك بيننا اخي الغالي !
فكم يكون بيتنا ، بأركانه أسرها .. عامر ، مبتسم ، رائع ومرح حين تعود إليه ..
.
بالطبع كذلكـ ..
فروحك الباسمة دوما ، تبث بداخلنا السعادة .. وتنسينا هموم قد تحل بنا ..
.
اخي ..
لن تشعر أبدا ، بذلك الشعور الرائع الذي يخالجني ، حين تخبرني بقرب قدومك إلينا .. إلى وطنك ..
ولن أستطع أن اُخبرك أنا بذلك ..
فبالرغم من أن أناملي قد إعتادت على أن تراقص قلمي بينها بيسر .. إلا أنها لن تتمكن يوما ، من تدوين جمال ذلك الشعور ..
.
أبقاك الله .. أيها الغالي ..
وأعادك لنا سالم .
.
تم

ليست هناك تعليقات: