1.22.2008

تساؤلات




منذ متى يا أمي ، وأنتي تتركين دفء سريرك كل يوم ، منذ الصباح الباكر ، لتعيدي ترتيب حقائبنا المدرسية ؟

منذ متى يا أمي ، وأنتي تعدّين لنا وجباتنا اليومية ، وتتحملين تذمرنا ، من تكرار أنواع الطعام ؟

منذ متى يا أمي ، وأنتي تحملين أكوام ملابسنا المتسخة ، وتقومي بغسلها لنا ، ونفسك راضية عنا ؟

منذ متى أيتها الغالية ، وانتي تربينا ، ترعينا ، تعينينا ، تدعين لنا وتقدمين التضحيات من أجلنا ؟

منذ متى ، وإلى متى ؟




منذ متى يا أبي ، وأنت تعود من الخارج ، حاملاً بيمينك حاجيات ، قد اشتريتها لنا ؟

منذ متى يا أبي ، وأن تضع بين يدينا نقودا ، وثغرك باسم من أجلنا ؟

منذ متى يا أبي ، وأنت تستيقظ وتنام باكرا و تقرأ من مصحفك الكريم .. لتكون أجمل قدوة لنا ؟

منذ متى أيها العظيم ، و أنت تنقلنا بسيارتك إلى حيث أردنا ، و تقدم لنا قلبك النابض متجاهلاً تقصيرنا في حقك ؟

منذ متى ، وإلى متى ؟



وهل يا ترى نستحق منكما كل ذلك ؟



تمت

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أذا كنت أنا وأنا مازلت في المرحله الثانويه وأطرح هذه التساؤلات...

فماذا تقولين أنتِ صديقتي بعد أن تخرجتي وتزوجتِ من زمن...؟!!

شكراً جزيلا لك على التساؤلات الجميله واللتي لها دور في حياتنا اليوميه...

محمد حمزه...

أميـــــره يقول...

وانا اشكرك وبشدة عزيزي محمد ، لتواصلك الدائم معي ..


دمت في رعاية الله .

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

منذ متى ؟ وإلى متى ؟ ....

سؤالٌ يراودني حقاً وكثيرة هي الأسئلة التي أحاسب بها نفسي علّي أصل إلى جواب أرضي به ذاتي العليلة ..

ذاتي التي كلما أرهقتني أشعر بضياعها

رحمااااك ربي من قيد الذنوب ، أرجو بقلبي هلّي أن أتوب ..

أرددها كثيراً .. كثيراً

في الحقيقة هذه التسؤلات لاتتعبني بل على العكس تشعرني بالرضى عن نفسي فأنا أراني كلما عاتبت نفسي وحاسبتها أصبح أفضل حالاً بكثير وينعكس إيجاباً على كل شئ يحيط بي

لا بأس أن تطرحي التسؤلات عزيزتي أميرة

محبتي